كلمات مهداة إلى روح رامي التاو الفذ أحمد ممدوح
قطيش، من بلدة "كفر زيتا" الذي قضي شهيدًا في هذه الأيام في مواجهة
المحتل الروسي وأذنابه المرتزقة:
يا راميًا للتاو دورك في الدنـــى ===فــي
تقادير العليـم قــــــد انـتـهى
شمتْ روائحك الجنان فأبْــــرقـت===لله أن تحْـظى
بأحْـمــدَ إذ بَــــهـا
يا بن ممدوح، وذكرك في الورى===عطر وقد شهدت به
أهْـل النهى
علموا بأنك كنت أفضل من رمى===بالتاو في أعطاف بـــاغ
قـد لَهــا
دمّــــــــرت دباباتهم يوم الوغـــى===والعزم منْــكم
كالحديد وما وهـا
عينــــاك كم حــــرست بليل حالك===والنّـاس
نائمــــة وقلبك ما سهـا
أثخنْــت في الروس الذين تترسوا===بين الحصون
تسمروا أو خلفَهـا
فأذقْــتَهم مـــــرًا بــرمْــي صائب===أنسيْــتَـهم
حُــلوًا لديهـــم مُشتهى
يا ربّـــنا عَـــوضه خيرًا وافِـــرًا===في جنّــــةٍ
أنعِــــم بهــا وبظلّـــها
-----------------------------------------------------------------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق