الاثنين، 10 يونيو 2019

إخي أبا قتيبة


أ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
 أتظن إن تأخرت بالرد عليك أنه هجر ونسيان... معاذ الله.. كيف أنسى من هو ساكن في قلبي، ومؤنس وحشتي، ومذهب آلام غربتي...كيف أنس شقيقين كنت أتنسم شيئًا من الأمل حين ألتقي بهما.. أخوي عبد الله وعليّاً.. ذكريات حفرت في صخر الغربة القاسي لا يمكن لرياح الفراق، ولا لوابل العواصف أن تمحوها...لكن تأخرى كان ، كما يُقال، لحاجة في نفس يعقوب قضاها...
أخي يمور الشوق في حنايا صدري، ويلح علي أن أخاطبك بلغة مورانه، وإني لا أتقن ذلك..ومع هذا استجبت له فاسمع لترجمة ذلك الموران..
يممت وجهي لنجم كنت أرعـــاه===يا نجــم قل لي متى حبــــي سألقاه
أين الطريق إليه فإني هائم دنِفٌ===أرجوك قل لي فقلبي الشوق أضناه
طال الفراق وطالت غربتي معه===لا تحسبني لبعدي ســــــوف أنساه
كم خضت بحرًا وبحرًا ما ئجًا لأرى===أبا قتيبة يدعــو في مصــــلاه
لكنّ أمواجه سخريــــــــة نطقت=== سواك قد جاءني فــــخاب مسعـاه
منّيتُ نفسي بعطر منـــــه أنشقه===ويل لمــــن لم يجد ما قــــد تمنّـــاه
ما كنت أحسب أن البعد يغرقني===يا بحْـــــــــر فيك، فآه منْــــك أوّاه
خاب الرجا منك لكنّ لـــي أملًا===بالله ألقى به مَـــن بِــــــتُّ أهــــواه
-----------------------------------------------------------------

هذه الصورة في منزلي الأول في الروضة




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق