الأحد، 22 فبراير 2015

تلميذة سورية

حملت حقيبتها تؤم المدرسة****أهـدامُــهـا بليت، ولم تكُ يــــائسـة
وتجــرُّ رجليـــها بخف ليتها**** لم تنــتعِـــله ولم تــــكن له لابسة
أقدامها في الثلج غاصت واختفت****أطــرافها مثـل الفروع اليابسة
والبرد يصفعها وينخر عظمها****وتصــدهــا ريْـح عبوس قارسة
هي طفلةٌ سوريةٌ في خيمـــــةٍ****فوق الحصى كانت تنام وجالسة
من خيمة خرجت وينطق حالها****لن أنحني، أنا للفضيلة حارسة



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق