حملت حقيبتها تؤم
المدرسة****أهـدامُــهـا بليت، ولم تكُ يــــائسـة
وتجــرُّ رجليـــها
بخف ليتها**** لم تنــتعِـــله ولم تــــكن له لابسة
أقدامها في الثلج غاصت واختفت****أطــرافها مثـل الفروع اليابسة
والبرد يصفعها وينخر
عظمها****وتصــدهــا ريْـح عبوس قارسة
هي طفلةٌ سوريةٌ في
خيمـــــةٍ****فوق الحصى كانت تنام وجالسة
من خيمة خرجت وينطق
حالها****لن أنحني، أنا للفضيلة حارسة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق