الثلاثاء، 31 مايو 2016

يا إدلب...يا قرةً للعينِ...

قبلَ دقائق، وكعادة كل أفّاكٍ أثيم، ومعتد زنيم... قام أعداء الله والإنسانية والقيم بقصف مدينة إدلب التي يُفترض أن أهلها نائمون، وأطفالها يحلمون...ولكن قذارة بعض المخلوقات تدفع إلى تغيير العادات، والتأهب للنذالات...
يا إدلــــبٌ يــا قُــــرّة للعــيْـــــــن===هــجموا عليـــك بخائــن ولعين
قصفُـــــوك ليلًا والصغار بحلمهم===بالنـــار والبرمــيل والسكـيـــن
فإذا بهـم أشـــلاء بيــــن أسِـــــرَّةٍ===ما بيــــن مفطـوم قضى وجنينِ
ليسوا وحـــوشًا، للوحوش غريزة===تحْــــنو بهـــا في رقَّــة أو ليْـنِ
ليسوا كلابـــًا فــــالكلاب وفِــَّـــية===كم مُحْــــسن رقّــــت له وأمينِ
لكنهم، هُـــم من أخسِّ الخَــلق في===هــذي الدنى، وحُثـالةٌ من طينِ
لن يفْــــرحوا بجريمـــة قامُوا بها===قسمًا وبــــالله العـــــظيم يمِيني
لا تجزعــِي يا إدلبٌ فالنّصـر يسـ===بقه ابتِــــلاءٌ فا كْـــتمِـي لأنيــنِ
كي لا يراك المجرمون فيشمتون===ن ويضحكون كضحكة المأفون

سحر ليلة الثلاثاء 31/أيار/2016.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق