الثلاثاء، 19 يونيو 2018

رأيْتُك قد أُخِذْتَ بحب ليلى

نظمتُ قصيدتي مِنْ قبـْـــل حبًا===وحبي لم يزل لك يا أخيّا
ومن حبي النصيحة يا صديقي===ليبقى وجهك الباهي سنيا
رأيتك قد أُخِـــذْتَ بحُــب ليلى===ولم يكُ أمـرها يومًا خفـيا
تُجَــمّلُ ما بــدا للنــاس منهـــا===وتُخفي باطنًا عـفـــنًا رديّا
وتُــدركُ أنت هذا في جــــلاءٍ===فلم تك عن حقيـقتها عيـيـا
وأنّ ميــاههـــــــا ملــحٌ أجاجٌ===ولم يك نبعهــا يــومًا نقــيا
وأن جمــالهـــا زيْـــفٌ وزورٌ===ويُخفي تحتـه قُــبْحــاً جليّا
وسلْ خُطّـــابَها: ماذا دهـاهم؟===لينأوا عن مضاربها قصيا
ألم ترها ارتمت في حضن مسخٍ===فسال لعابـــه ثرّاً سخيا
وقـــال لها: ألا اسقيْـني فـإني===أتَـيْـتُك طالبًا شَـهْـــدًا وريّا
فأعطت من نفائسهــا وجادت===بإرث جدودها رطْبــًا نديّـا
تِــــه ليلاك يا حُــــبي فهـــلا===رجعت ولا تكن فيها خطيا
أخاف عليك أن تلقى أذاهـــا===وأن تلقى بجمرتـها صــليــا
فأصـلك يا أخي يأبى انتكاسًا===ويأنفُ أن تكون لهـا مطيــا
************

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق