الجمعة، 8 أبريل 2016

ذُق ما أَذقتَ وسوفَ يأتيكَ المزيْد...

    إلى الطيار الذي كان يقود طائرته في سماء ريف حلب، يوم الثلاثاء5/نيسان/2016، واصطاده الأبطال الأشاوس، فغدت طائرته حطامًا تحت أقدامهم، وغدا هو ذليلًا في قبضتهم....
    ذقْ ما أذقْتَ وسوف يأتيك المزيدْ****يا أيها المخدوعُ في جـيش العبــيـدْ
    بالأمس كنت تتيه في أجـــوائــنـا****ترمي وتقصف بالجمار وبالحديـــدْ
    فقتلتَ أطفـــــال المدارس طـائعـًا****هُبــلًا، ومنه يسيل حقدٌ كالصديـــدْ
    وهدمت فوق الناس أحجار البـيو****ت، وسقفها ومضيت تطلب للمزيـدْ
    كم أنتَ وغدٌ حين ترضى خدمـةً****لأخــسّ خلق الله، تفعــل مـا يُريـــدْ
    كم أنت وغـد حين بعت الأقربيـ****ـنَ من العشيرة بالرّخيص وبالزّهيدْ؟
    فضلتَ ذا أصـل خبيثٍ في الولا****ء على الكريم بأصْله وعلى الرشيـدْ
    فضلْت من هو قُرمطيٌ ساقــــطٌ****وتركتَ أحـفــاد المُثــــنّـى والوليـــدْ
    لا تعجبنّ إذا تبـــــرأ منْــــك أهـ****لـكَ والقريب قـــلاك من قبل البعـيدْ
    هـذي نهــايــةُ كـلّ خــوّانٍ غبــيْـ****ـيٍ، حسه، في غـيبة، ميْــــتٌ بليْـــدْ
    ()()()()()()

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق