إلى الطيار الذي كان يقود طائرته في سماء ريف حلب، يوم الثلاثاء5/نيسان/2016، واصطاده الأبطال الأشاوس، فغدت طائرته حطامًا تحت أقدامهم، وغدا هو ذليلًا في قبضتهم....
ذقْ ما أذقْتَ وسوف
يأتيك المزيدْ****يا أيها المخدوعُ في جـيش العبــيـدْ
بالأمس كنت تتيه في
أجـــوائــنـا****ترمي وتقصف بالجمار وبالحديـــدْ
فقتلتَ أطفـــــال
المدارس طـائعـًا****هُبــلًا، ومنه يسيل حقدٌ كالصديـــدْ
وهدمت فوق الناس
أحجار البـيو****ت، وسقفها ومضيت تطلب للمزيـدْ
كم أنتَ وغدٌ حين
ترضى خدمـةً****لأخــسّ خلق الله، تفعــل مـا يُريـــدْ
كم أنت وغـد حين
بعت الأقربيـ****ـنَ من العشيرة بالرّخيص وبالزّهيدْ؟
فضلتَ ذا أصـل
خبيثٍ في الولا****ء على الكريم بأصْله وعلى الرشيـدْ
فضلْت من هو
قُرمطيٌ ساقــــطٌ****وتركتَ أحـفــاد المُثــــنّـى والوليـــدْ
لا تعجبنّ إذا تبـــــرأ
منْــــك أهـ****لـكَ والقريب قـــلاك من قبل البعـيدْ
هـذي نهــايــةُ
كـلّ خــوّانٍ غبــيْـ****ـيٍ، حسه، في غـيبة، ميْــــتٌ بليْـــدْ
()()()()()()
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق